إنها المعلومة، السلاح الفتاك الذي به ينهض الفرد بل والأمم والشعوب، المعرفة التي تتحول إلى مشاريع وأعمال تساهم في تغيير الواقع وصنع المستقبل، ومن دونها يبقى الإنسان قابعاً مكانه وتبقى الحياة راكدة جامدة، لقد تناقل الإنسان المعلومات عبر الكتب منذ مئات السنين، لكن لم يكن الأمر سهلاً، ولم يكن انتشار تلك الكتب أسهل، ثم جائت المطابع الحديثة وطرق النشر الجديدة فسمحت بانتشار الكتب إلى كل بقاع الدنيا،
↧